Wednesday, November 29, 2006

أم شيـــــــــرين

ههاها ها .....هكذا يصخب الحفيد أم شرين
جات .....أم شرين جات وتقوم الجدة باشة
مرحبة أهلا ......أهلا فينك يعنى مات جيش
الا بالطــــــلب ...وتبدأ الأحــضان والسلامات
وتتلاقى الشـــفاة بالــــخدود والأنامل تتعانق و
أين أبا شـــيرين وشيرين وحـــسن ماجوش و
لا ايه .....ازاى وهــــــما يأدروا بس بــيجيبو
الـــحاجة من التـــكسى وجايين .....وهـــــكذا
تبدأ أحداث زيارة أم شــــــيرين وزوجها على
وابنتها الكبرى شــــيرين وابنها الصغيرحسن
ولهذه ألــــــزيارة مشــاعر غيـر عادية للجميع
للجدة وأم شـــيرين صداقة العــــمر والطفولة
تحكيــــها حوارى الحـــلمية الجديدة وسكــــــة
راتب ومـــيدان الســــيدة زيـــــنب ومدرسة أمـ
المصريين للبــــــــــنات وأبا شيرين هذا الراجل
الطيب الـــــماهر فى عمله ولورشته الكهربائية
سمعة حسنة فى أرجاء المديـــــــنة ويعمل معه
حسن ابــــنه والذى تخرج من المعهد الصناعى
أما شيرين فهى فى السنة النهائيةبكلية التربية
وهى السبب الرئــــيسى لفرحة الأحفاد وخاصة
الصـغيرلمداعباتهالــه وركوب الخيل معه داخل
المزرعة فهى فارسة ماهرة علمــــــتها بنفسى
أما بالنسبة لى فــــــهى ابتسامة على المحيا و
وشجن الى الماضى الذى لا يعرفه غيرى حتى
بطلته ومحور قصـــــته لا تدرى عنه شيئا فهو
من نســــج خيالى و حراك مراهقتى فقد كانت
أم شيرين أول حب داهم قليبى الأخضر الصغير
قبل النضج وانفتاحه على من كانت نصيبى و
حبى الأخير ولا تدرى أنه الـــثانى ولاأنكره و
لكن مــــع نفسى .......................آآه
لو تدريان أنـــــتما الإثنتان ما أكتم ......بين
الضـــــلوع وما فى القـــــلب ..........يسكن.

شــــــــــــــربات

جميلة الجميلات ...أصيلة سليلةحسب و
نسب لها شجرة عائلة مسطرة ومشهدة
متناسقة القوام عزيزة لدى قومها ......
اذا مرضت عادها الطبيب ولا يفارقهاالا
بعد الشفاء... وهى طفلة صغيرة تدللت
من الجميع وكانوا يتسابقون العطــــاء
هذا سكر وذاك ماء ورد هذا يربت الخد
وذاك يمسح الجباه .....ولما صارت فتاة
زادت جمالا وحسنا بان تنعم الشعــــــر
واسودت العيون وارتفع الصدر وطالت
الرقبة....وكثر الخطاب والأب يدرس و
المعلم يأبى هذا وذاك ...وجاء ابن العم
فهدا و قال أنا لها ..ولم ينبت أحد نبتت
شفاه و يوم العرس تسابق الجميع هذا
يسحب وذاك يربت والثالث يعزف الناى
لتهدء العروس وليستكين العريس.......
وتم الزفاف والكل سعيد فسيستديم.......
الأصل والحسب والنسب واليكتب من....
يكتب اسم الوليد فالأب فهد والأم ........
مهرتنا ....شربـــــــات

حوارى الحلمية

أيام نجترها من زمن لن يعود ولكن عطرها ما
زال يفوح من هــــــناك من خلف سور ملاعب
المدرسـة السعـيدية حـيث المـنزل العتـيق و
الحوش السماوى والبنت الصغيرة ذات الثوب
الرقيق الحريروالتى ما ان ترانى حتى تتعلق
برقبتى ممسكة بيديها الصغيرة ياقة قميصى
تصففها وتعدلها وتهمس فى أذنى وحشتنى
أوى أوى هى الساعة كام الوأتى اتأخرت ليه
كانت فىالخامسة من عمرها ومازالت تردد
ها الى اليوم وعمرها يقترب من الستون....