Tuesday, November 28, 2006

أشجـــــان

أشجان من الأيام الخوالى كنت أرى فى نفسى قوة

.لا يفلها حديد ولا يحركها حدث ولكنى فجأة وبعد

..أن قرأت مداخلة من عضوة فى منتدى المجانين

. ..ردا على موضوع أثاره عضو آخر عن الشجن

.....والأشجان .......وحدث مالم يكن له حساب

ارتخاء غريب وعودة الى الماضى البعيد هناك على

الطاولة فى حديقة الفندق الحديث فى أطراف مصر

الجديدة قرب الميناء الجوى ......حيث تمنينا البنت

ولم نرزقها لحكمة ربنا هو الوحيد الذى يعرفهاوكانت

الدموع تنساب من مقليتها ليتذوق اللسان ملحها شهداً

يطفئ لظى قلب ويرطب الرضاب وكأنه قطرات ندى

تنسدل على الوجنات فتدغدغ عواطفها لترتج مهتزة

وترتفع الأنامل لتمسحها لتعيد العين كرتها قاطبة بالهدب

جفنيها ............ويالها من أشجان لم ....تكـ ...فى

الحسب دنوتها ولا ذكرى ولا حتى نشــــــــوتها ــــــــــ