Thursday, November 30, 2006

السجن موش قضبان

السجن مــوش قضبان وراها مســجون
ولا عصفور عايز يعيش على الغصون
ولا أســـد مع قـــرود السيرك مشـحون
ولا دمـعة حـزن محبوسـة فى العيـــون
ولا صـرخة مولـود عـايز أمه الحنــون
ولا مناضل شهروا قالـوا عليه مجنــون
ولا حر بيركعـوه لسيده ويقـول ممنـون
السجن يا سادة كلمـة ممنوعة بالقانــون
السجن أقــلام مــن غيــر سنــون
السجن رقابــة مانــعـة للفنـــــون
السجن شبــاب عاطــل محــزون
السجن قهــاوى مليــانة بالـزبــــون
السجن مـال تحـت البـلاط مـدفــون
السجن عـلم على الرفــوف مركـون
السجن اقتصاد عايش على الديــون
السجن موظف على مكتبه فرعـون
السجن عالـم جـوا معمــله مخــزون
السجن رغيف عالاستيراد مرهــون
السجن موش قضبان وراها مسجون

Wednesday, November 29, 2006

أم شيـــــــــرين

ههاها ها .....هكذا يصخب الحفيد أم شرين
جات .....أم شرين جات وتقوم الجدة باشة
مرحبة أهلا ......أهلا فينك يعنى مات جيش
الا بالطــــــلب ...وتبدأ الأحــضان والسلامات
وتتلاقى الشـــفاة بالــــخدود والأنامل تتعانق و
أين أبا شـــيرين وشيرين وحـــسن ماجوش و
لا ايه .....ازاى وهــــــما يأدروا بس بــيجيبو
الـــحاجة من التـــكسى وجايين .....وهـــــكذا
تبدأ أحداث زيارة أم شــــــيرين وزوجها على
وابنتها الكبرى شــــيرين وابنها الصغيرحسن
ولهذه ألــــــزيارة مشــاعر غيـر عادية للجميع
للجدة وأم شـــيرين صداقة العــــمر والطفولة
تحكيــــها حوارى الحـــلمية الجديدة وسكــــــة
راتب ومـــيدان الســــيدة زيـــــنب ومدرسة أمـ
المصريين للبــــــــــنات وأبا شيرين هذا الراجل
الطيب الـــــماهر فى عمله ولورشته الكهربائية
سمعة حسنة فى أرجاء المديـــــــنة ويعمل معه
حسن ابــــنه والذى تخرج من المعهد الصناعى
أما شيرين فهى فى السنة النهائيةبكلية التربية
وهى السبب الرئــــيسى لفرحة الأحفاد وخاصة
الصـغيرلمداعباتهالــه وركوب الخيل معه داخل
المزرعة فهى فارسة ماهرة علمــــــتها بنفسى
أما بالنسبة لى فــــــهى ابتسامة على المحيا و
وشجن الى الماضى الذى لا يعرفه غيرى حتى
بطلته ومحور قصـــــته لا تدرى عنه شيئا فهو
من نســــج خيالى و حراك مراهقتى فقد كانت
أم شيرين أول حب داهم قليبى الأخضر الصغير
قبل النضج وانفتاحه على من كانت نصيبى و
حبى الأخير ولا تدرى أنه الـــثانى ولاأنكره و
لكن مــــع نفسى .......................آآه
لو تدريان أنـــــتما الإثنتان ما أكتم ......بين
الضـــــلوع وما فى القـــــلب ..........يسكن.

شــــــــــــــربات

جميلة الجميلات ...أصيلة سليلةحسب و
نسب لها شجرة عائلة مسطرة ومشهدة
متناسقة القوام عزيزة لدى قومها ......
اذا مرضت عادها الطبيب ولا يفارقهاالا
بعد الشفاء... وهى طفلة صغيرة تدللت
من الجميع وكانوا يتسابقون العطــــاء
هذا سكر وذاك ماء ورد هذا يربت الخد
وذاك يمسح الجباه .....ولما صارت فتاة
زادت جمالا وحسنا بان تنعم الشعــــــر
واسودت العيون وارتفع الصدر وطالت
الرقبة....وكثر الخطاب والأب يدرس و
المعلم يأبى هذا وذاك ...وجاء ابن العم
فهدا و قال أنا لها ..ولم ينبت أحد نبتت
شفاه و يوم العرس تسابق الجميع هذا
يسحب وذاك يربت والثالث يعزف الناى
لتهدء العروس وليستكين العريس.......
وتم الزفاف والكل سعيد فسيستديم.......
الأصل والحسب والنسب واليكتب من....
يكتب اسم الوليد فالأب فهد والأم ........
مهرتنا ....شربـــــــات

حوارى الحلمية

أيام نجترها من زمن لن يعود ولكن عطرها ما
زال يفوح من هــــــناك من خلف سور ملاعب
المدرسـة السعـيدية حـيث المـنزل العتـيق و
الحوش السماوى والبنت الصغيرة ذات الثوب
الرقيق الحريروالتى ما ان ترانى حتى تتعلق
برقبتى ممسكة بيديها الصغيرة ياقة قميصى
تصففها وتعدلها وتهمس فى أذنى وحشتنى
أوى أوى هى الساعة كام الوأتى اتأخرت ليه
كانت فىالخامسة من عمرها ومازالت تردد
ها الى اليوم وعمرها يقترب من الستون....

Tuesday, November 28, 2006

أشجـــــان

أشجان من الأيام الخوالى كنت أرى فى نفسى قوة

.لا يفلها حديد ولا يحركها حدث ولكنى فجأة وبعد

..أن قرأت مداخلة من عضوة فى منتدى المجانين

. ..ردا على موضوع أثاره عضو آخر عن الشجن

.....والأشجان .......وحدث مالم يكن له حساب

ارتخاء غريب وعودة الى الماضى البعيد هناك على

الطاولة فى حديقة الفندق الحديث فى أطراف مصر

الجديدة قرب الميناء الجوى ......حيث تمنينا البنت

ولم نرزقها لحكمة ربنا هو الوحيد الذى يعرفهاوكانت

الدموع تنساب من مقليتها ليتذوق اللسان ملحها شهداً

يطفئ لظى قلب ويرطب الرضاب وكأنه قطرات ندى

تنسدل على الوجنات فتدغدغ عواطفها لترتج مهتزة

وترتفع الأنامل لتمسحها لتعيد العين كرتها قاطبة بالهدب

جفنيها ............ويالها من أشجان لم ....تكـ ...فى

الحسب دنوتها ولا ذكرى ولا حتى نشــــــــوتها ــــــــــ